.}" كلاب تعيش بيننا .}"

[center][center]/]
.}" كلاب تعيش بيننا .}"

في حياتنا نقابل ناس يتميزون بالحقارة والوضاعة
يتميزون بالنفاق والكذب
المصالح عندهم منهج تسير عليه حياتهم
يوم معك ويوم عليك
تجدهم كظلك عند الحاجة
وأذا أنقضت حاجتهم فهم بالنسبة لك كالسراب

كرد فعل طبيعي عندما تثور براكين الغضب في صدورنا بسبب مايفعلونه نبدأ بالتنفيس عن غضبنا
كهذه اللحظة التي أكتب لكم فيها
بعد نطق بعض الكلمات لنزيح بعضا من دخان الحريق الذي اشتعل بصدورنا
أول مايخطر على بالنا(نذاله- حقارة - كلاب - حسبي الله عليهم - ماعندهم قلب - منافقين)لكن بينما كنت أصرخ بهذه الكلمات في غرفتي وبالاخص قبل دقائق
توقفت عند كلمة (كلاب)

هذه الكلمة مديح كبير في حقهم وإعلاء لشأنهم
لأن الكلب يتميز بالوفاء لصاحبه ولكنهم للأسف جرحوني عذبوني ينافقونني في كل لحظة
بكل أسف أشخاص فرض العالم علي وجودهم ورؤيتهم كثيراً
لا أدري هل أنا المخطئة بطيبتي ووفائي؟؟
أم هم المخطئون بكذبهم ونفاقهم؟؟

قرأت في إحدى المقالات لتخفيف حدة الضغط لدى الشخص (لأن الوضع عندي مو شي )
كان من أحد الطرق لتخفيف الضغط هو تقبل مالا تستطيع تغييره والتكيف معه
تفائلت بهذه النقطة وأخذت عهداً على نفسي أن أتقبل من حولي
حاولت المرة الأولى كبت مشاعري حبست دموعي أمام ظلمهم ونفاقهم
مع مرور الأيام فقدت شهيتي عن الأكل وانتهى بي المطاف في قسم التنويم أعاني من فقر الدم
كل اللي تذكرته دكتور يصارخ علي وأكياس دم معلقة حولي

بعد فترة انقضت واهتممت بصحتي نوعا ما
وأصبحت أقرأ مقالات لنفس الدكتورة عن كيفية التعامل مع الضغوط المحيطية وأصبحت أراسلها على الايميل
جاوبتني يجب أن تكوني قوية وأن تصمدي لأن الوضع حولك صعب تغييره
ع الرغم من صغر سنى الا وانى والحمد لله شوفت بحياتى الكثير والحمد لله ع كل شى
قررت مرة أخرى أن اتحدى الصعاب (أنا ولاء أتحدى الصعاب ترى هذي معجزة لو صارت)
قررت ان أن أرمي كل همومي خلفي ولا أفكر بما يحدث حولي
وأن اصم اذاني عن اقوالهم السخيفة التي تجرح مشاعري وكلامهم الماسخ
لا أدري هل هي غيرة أم حسد؟؟
ام مكر وخداع !!!!!
لكن المشكلة تكمن في طبيعتي التي أتمنى تغييرها
التفكير - الحساسية المفرطة - الطيبة الزائدة

لن أقول لكم ماحدث بعد محاولتي التكيف مع الوضع حولي للمرة الثانية لأن ماحدث لي لايسر

ولكنني أعجب منهم ألم تلحقهم الشفقة من رؤيتي حزينة - مجروحة - تعبانه _..!!
بدأت أرى مستقبلي وأنا أدفن وهم يضحكون على قبري ويتمنون رجوعي ليس حبا لي بل ليعذبوني ويعذبوني ويعذبوني ثم يأتون بأجنحة ملائكية وبراءة مصطنعة يحتضنوني من بين خبثهم ليسالوني ماسبب حزنك وماسبب هذه الدموع التي جرحت خدك
ولا يعلمون أن هذا النفاق هو مايحرق قلبي ويفجر فيه براكين القهر
ولكن ليس باليد حيلة


علمتهم كيف رمي الأهداف
واعطيتهم كل مااملك
امنتلهم ع حياتى

ولما اشتدت سواعدهم رموني


للأسف سهم ورى سهم ورى سهم يخترق قلبي لاأدري إلى متى هذاالقلب الصغير الذي ببداية حياته سيتحمل..؟!!
إلى متى سيعيش بين كذب ونفاق وحسد وغيرة من أقرب الناس له__ومن اغلى انسان كان ع البى ..؟!!


قد يكون فى مر عليكم اشخاص بهذه الصفات البشعة
أشخاص نزعت الرحمة من قلوبهم
فأصبحت حياتهم منبع لكل صفة قبيحة


ولكن الفرق انكم أنتم وإني عشقانه (ولاء)
بالأخير تمنيت لو أن الطيبة جريمة يعاقب عليها القانون حتى لايوجد شخص طيب شخص حنون في هذه الحياة
لنعيش حكم الغاب الكل يتنافس ليحكم الآخر ويثبت وجوده بالقوة

تقبلوا بوحي الذي اصطبغ بالسواد والحزن واكتسى بوشاح القهر


>> هسمة لهم <<
أكرهكم
أتمنى أن أستطيع أن أطبق هذه الكلمة في حياتي حتى لا أهتم لما تقولون ولا أجرح مما تفعلون
لكنني إلى هذه اللحظة لا أستطيع أن أكرهكم ولكن أتمنى أن يأتي يوم وأتغلب فيه على نفسي الطيبة الساذجة
ليكون لي قلب أقسى من قلوبكم
ومشاعر باردة مثل جمود احاسيسكم

وما زال قلبي السخيف يغفر لهم أخطاؤهم